تعادل قطبا الكرة المصرية الزمالك والأهلي صفر-صفر في قمة ممتعة مساء الخميس في استاد الكلية الحربية في مباراة يعتبر النادي الإسماعيلي الفائز الأكبر منها.
تفوق الزمالك معظم فترات المباراة بفضل حيوية شباب الفريق فيما استطاع الأهلي الخروج بالمباراة لبر الأمان على الرغم من هبوط مستوى معظم نجومه.
التعادل السلبي يصب في مصلحة الدراويش الذين احتفظوا بصدارة الدوري، بفارق نقطة عن الأهلي الذي جمع 53 نقطة، ما يرفع من حدة المنافسة على لقب الدوري الممتاز. ويظل للأهلي أربع مباريات في حين يلعب الإسماعيلي ثلاث مباريات فقط.
أما الزمالك، فارتفع رصيده إلى 38 نقطة في المركز السادس.
لجأ الزمالك إلى إغلاق منطقة وسط الملعب بإقحام ثلاثة لاعبين مدافعين هم أحمد الميرغني، وأحمد عبد الرؤوف، وهاني سعيد واعتمد على الهجوم عبر الطرفين: حازم إمام من اليمين وصبري رحيل من اليسار، في محاولة لإمداد عبد الحليم علي وشريف أشرف بكرات عرضية.
وفي المقابل اعتمد الأهلي على اللعب بمهاجم وحيد هو فلافيو أمادو، يسانده من القلب أحمد حسن ومحمد أبو تريكة.
ولكن خطة ميشيل ديكاستل المدير الفني للزمالك وأداء لاعبيه أعطيا الفريق الأبيض السيطرة الكاملة على مجريات الشوط الأول في ظل ظهور متقطع من هجوم الأهلي.
تألق إمام ورحيل بشدة وسببا إزعاجا كبيرا لوسط الأهلي ودفاعه ولكن تباطؤ مهاجمي الزمالك وتمركزهما السئ في أحيان كثيرة كان كفيل بعدم ترجمة هذا التألق إلى أهداف.
وتمثلت خطورة الأهلي في تسديدة من أبو تريكة ردتها العارضة في الدقيقة 11 وضربة رأس من فلافيو أنقذها أحمد مجدي من على خط المرمى في الدقيقة 37.
فيما عدا اللقطتين السابقتين، تسيد الزمالك المباراة تماما وسط غزوات متتالية من إمام، الذي استحق تشجيع جنوني من جماهير الزمالك في المدرجات.
ومر إمام من ثلاثة لاعبين في الدقيقة الخامسة وسدد كرة قوية أنقذها رمزي صالح، قبل أن يراوغ أحمد السيد ويدخل منطقة الجزاء ويرسل عرضية متقنة إلى هاني سعيد الذي حولها ضعيفة بين يدي حارس الأهلي.
لم يقتصر التفوق على الجانب الأيمن، وإنما نال رحيل نصيبه من اللمعان، بعدما مر في مناسبتين من الناحية اليسرى ولكنه لم يجد المعاونة الكافية من أشرف وعلي.
ولعب الميرغني وعبد الرؤوف دورا محوريا في التغطية على تقدم ظهيري الجنب، ما أعطى للطرفين فرصة لحرية الحركة.
جانب من المشادة بين حسن وإمام
وحصل الزمالك على ثلاث ركلات ركنية متتالية في منتصف الشوط لم يستغلها هجوم الفريق.
وكاد عبد الواحد السيد أن يعرض مرمى الزمالك للخطر حينما فشل في السيطرة على كرة عرضية سهلة في الدقيقة 33 ولكنه استعاد سيطرته على الموقف قبل استغلال هجوم الأهلي للكرة الشاردة.
انتهى الشوط الأول بمشهد مؤسف حينما وقعت مشادة بين إمام وأحمد حسن، بسبب التوتر الذي صاحب كرة مشتركة بينهما، وتدخل اللاعبون لفض الشجار وسط هتافات غاضبة من جماهير الفريقين تجاه لاعبي الفريق المنافس.
واصل الزمالك سيطرته خلال الدقائق العشر الأولى من الشوط الثاني، حتى لجأ مانويل جوزيه المدير الفني للأهلي إلى تغيرين متتاليين أعادا التوازن إلى فريقه.
ودفع المدرب البرتغالي بأحمد صديق بدلا من أحمد فتحي، ثم سيد معوض بدلا من جيلبرتو في محاولة لإيقاف تقدم إمام ورحيل، وهو ما نجح فيه اللاعبان بالفعل خاصة مع تراجع اللياقة البدنية لظهيري الزمالك.
وعلى الرغم من استعادة الأهلي توزانه بصورة كبيرة، فإن الزمالك واصل تحكمه في مجريات المباراة خاصة في وسط الملعب ولكن بلا خطورة حقيقية فيما عدا تسديدتين من أشرف ذهبت واحدة بين يدي صالح، ولكن التصويبة الأخرى ذهبت بعيدا.
شهدت الدقيقة 68 فرصة جديدة للزمالك من انفراد لعبد الرؤوف من الجانب الأيمن من الملعب ولكنه سدد في الشباك من الخارج.
ولكن هذه التسديدة كانت آخر فرص الزمالك على المرمى، خاصة مع النشاط الذي ظهر في صفوف الأهلي بعد دخول هاني العجيزي بدلا من أحمد حسن ليلعب الأهلي بمهاجمين وخلفهما أبو تريكة.
وسدد أبو تريكة كرتين خطيرتين: الأولى من ركلة حرة مباشرة حولها السيد إلى ركنية ثم تصويبة أخرى من داخل منطقة الجزاء تعامل معها الحارس الدولي بهدوء.
سحب ديكاستل إمام بعدما طلب التغيير لشعوره بإجهاد في العضلة الضامة ودفع بمحمد عبد الله، الذي فشل في إيقاف معوض أو فتح جبهة هجومية مثلما فعل سلفه.
وفي المقابل، لم يفلح تغييرا علاء علي بدلا من عبد الرؤوف ثم محمود عبد الرازق "شيكابالا" بدلا من أشرف في تطوير هجوم الزمالك، خاصة في ظل تراجع عبد الحليم علي كثيرا إلى وسط الملعب.
تفوق الزمالك معظم فترات المباراة بفضل حيوية شباب الفريق فيما استطاع الأهلي الخروج بالمباراة لبر الأمان على الرغم من هبوط مستوى معظم نجومه.
التعادل السلبي يصب في مصلحة الدراويش الذين احتفظوا بصدارة الدوري، بفارق نقطة عن الأهلي الذي جمع 53 نقطة، ما يرفع من حدة المنافسة على لقب الدوري الممتاز. ويظل للأهلي أربع مباريات في حين يلعب الإسماعيلي ثلاث مباريات فقط.
أما الزمالك، فارتفع رصيده إلى 38 نقطة في المركز السادس.
لجأ الزمالك إلى إغلاق منطقة وسط الملعب بإقحام ثلاثة لاعبين مدافعين هم أحمد الميرغني، وأحمد عبد الرؤوف، وهاني سعيد واعتمد على الهجوم عبر الطرفين: حازم إمام من اليمين وصبري رحيل من اليسار، في محاولة لإمداد عبد الحليم علي وشريف أشرف بكرات عرضية.
وفي المقابل اعتمد الأهلي على اللعب بمهاجم وحيد هو فلافيو أمادو، يسانده من القلب أحمد حسن ومحمد أبو تريكة.
ولكن خطة ميشيل ديكاستل المدير الفني للزمالك وأداء لاعبيه أعطيا الفريق الأبيض السيطرة الكاملة على مجريات الشوط الأول في ظل ظهور متقطع من هجوم الأهلي.
تألق إمام ورحيل بشدة وسببا إزعاجا كبيرا لوسط الأهلي ودفاعه ولكن تباطؤ مهاجمي الزمالك وتمركزهما السئ في أحيان كثيرة كان كفيل بعدم ترجمة هذا التألق إلى أهداف.
وتمثلت خطورة الأهلي في تسديدة من أبو تريكة ردتها العارضة في الدقيقة 11 وضربة رأس من فلافيو أنقذها أحمد مجدي من على خط المرمى في الدقيقة 37.
فيما عدا اللقطتين السابقتين، تسيد الزمالك المباراة تماما وسط غزوات متتالية من إمام، الذي استحق تشجيع جنوني من جماهير الزمالك في المدرجات.
ومر إمام من ثلاثة لاعبين في الدقيقة الخامسة وسدد كرة قوية أنقذها رمزي صالح، قبل أن يراوغ أحمد السيد ويدخل منطقة الجزاء ويرسل عرضية متقنة إلى هاني سعيد الذي حولها ضعيفة بين يدي حارس الأهلي.
لم يقتصر التفوق على الجانب الأيمن، وإنما نال رحيل نصيبه من اللمعان، بعدما مر في مناسبتين من الناحية اليسرى ولكنه لم يجد المعاونة الكافية من أشرف وعلي.
ولعب الميرغني وعبد الرؤوف دورا محوريا في التغطية على تقدم ظهيري الجنب، ما أعطى للطرفين فرصة لحرية الحركة.
جانب من المشادة بين حسن وإمام
وحصل الزمالك على ثلاث ركلات ركنية متتالية في منتصف الشوط لم يستغلها هجوم الفريق.
وكاد عبد الواحد السيد أن يعرض مرمى الزمالك للخطر حينما فشل في السيطرة على كرة عرضية سهلة في الدقيقة 33 ولكنه استعاد سيطرته على الموقف قبل استغلال هجوم الأهلي للكرة الشاردة.
انتهى الشوط الأول بمشهد مؤسف حينما وقعت مشادة بين إمام وأحمد حسن، بسبب التوتر الذي صاحب كرة مشتركة بينهما، وتدخل اللاعبون لفض الشجار وسط هتافات غاضبة من جماهير الفريقين تجاه لاعبي الفريق المنافس.
واصل الزمالك سيطرته خلال الدقائق العشر الأولى من الشوط الثاني، حتى لجأ مانويل جوزيه المدير الفني للأهلي إلى تغيرين متتاليين أعادا التوازن إلى فريقه.
ودفع المدرب البرتغالي بأحمد صديق بدلا من أحمد فتحي، ثم سيد معوض بدلا من جيلبرتو في محاولة لإيقاف تقدم إمام ورحيل، وهو ما نجح فيه اللاعبان بالفعل خاصة مع تراجع اللياقة البدنية لظهيري الزمالك.
وعلى الرغم من استعادة الأهلي توزانه بصورة كبيرة، فإن الزمالك واصل تحكمه في مجريات المباراة خاصة في وسط الملعب ولكن بلا خطورة حقيقية فيما عدا تسديدتين من أشرف ذهبت واحدة بين يدي صالح، ولكن التصويبة الأخرى ذهبت بعيدا.
شهدت الدقيقة 68 فرصة جديدة للزمالك من انفراد لعبد الرؤوف من الجانب الأيمن من الملعب ولكنه سدد في الشباك من الخارج.
ولكن هذه التسديدة كانت آخر فرص الزمالك على المرمى، خاصة مع النشاط الذي ظهر في صفوف الأهلي بعد دخول هاني العجيزي بدلا من أحمد حسن ليلعب الأهلي بمهاجمين وخلفهما أبو تريكة.
وسدد أبو تريكة كرتين خطيرتين: الأولى من ركلة حرة مباشرة حولها السيد إلى ركنية ثم تصويبة أخرى من داخل منطقة الجزاء تعامل معها الحارس الدولي بهدوء.
سحب ديكاستل إمام بعدما طلب التغيير لشعوره بإجهاد في العضلة الضامة ودفع بمحمد عبد الله، الذي فشل في إيقاف معوض أو فتح جبهة هجومية مثلما فعل سلفه.
وفي المقابل، لم يفلح تغييرا علاء علي بدلا من عبد الرؤوف ثم محمود عبد الرازق "شيكابالا" بدلا من أشرف في تطوير هجوم الزمالك، خاصة في ظل تراجع عبد الحليم علي كثيرا إلى وسط الملعب.