جئت إنت ....
فإذا العالم جاء
كله العالم جاء
المدارات ، خطوط الطول و العرض ، و خط الإستواء
وبحار العالم الخمسة جاءت و مجرات السماء
جئت أنت ....
فإذا المريخ و الزهرة جاءت
وعطارد و نجيمات الثريا
عشن شكا أبديا
بين ومض و انطفاء
جئت أنت ....
فإذا الفصول بين صيف و خريف و شتاء
جئت دفء وغماما
جئت بردا و سلاما .... و رزازا و ضياء
جئت أنت ....
خطوك الواثق إيقاع الجياد العربية
جئت أنت ....
شعرك السادل ليل في الصحاري المغربية
جئت كنزا من أساطيرالقرون الآسيوية
جئت رمزا لصلاة الحب للرب بقلب العدوية
إنني أبصر في عينيك تمثالا للعز عاش مجهول الهوية
إنني أقرأ في صدرك تاريخا و عزا
حيث ترتاح القباب الأموية
و ارتعاشات على كفيك كانت عفوية
أرهقتني ، أغرقتني ، مزقتني ، أحرقتني
أوقدت في قلبي المشتاق نيران المجوس
أشعلت حولي الهوى
سيرتني مثل خط الإستواء
و عيون في سواد الأبنوس و صفاء الأبنوس
فعلت كيف تشاء
جعلتني كأثينا غرقت في صلوات ، دعوات و طقوس
طلبت الرحمة من عند " زيوس"
جئت أنت ....
فإذا العالم جاء
كله العالم جاء
كلها الأرض تغنت و السماء
أنت في طول و في عرض و في عمق المحيط الأطلسي
في ارتفاعات جبال الهملايا
إن في عينيك سحر نرجسي
و ملايين المرايا و هوى " اودنيس"
إنني أقرأ في عينيك آية
و أحاديث صحابة
إن في عينيك للعشق رواية
عن يزيد و حبابة
و حكايات في ليالي رضعت ثدي سحابة
و غماما و سلاما و تحايا
و حنينا و صبايا و حكايا
إلى ما لا نهاية
جئت أنت ....
فإذا العالم جاء
جئت فرحة
رسمت في قلبي الشفاف لوحة
فإذا أبصر الطوفان نوحا و السفينة
أنا من كف المسيح أراك مسحة
كففت دمع الملايين الحزينة
أفتح من عينيك أقرأ بعض صفحة
من تراجيديا أثينا
أنت إنشاد و صيحة
زينت صبح المدينة
رسول الله كانت أغنيات رددتها الفتيات
أيها المبعوث فينا
جئت شرفت المدينة
يوم جئت ، يوم أن كان اللقاء
قام قلبيي و قعد
و صحت فيه رسالات السماء
شده الحسن بحبل من مسد
فتروى بالعطاء
كل ما في قلبي صلى و لله سجد
للرسالات و نعث الأنبياء
و رأيت الفجر لما أن ولد
بيت لحم ، جبل الطور
إنبثاق النور من غار حراء
يوم أن جئت أنت حل بهذا البلد
و لذا العالم جاء
و أنا أهواك دوما للأبد
و إذا بالأرض نادت و السماء
قل هو الله أحد ....قل هو الله أحد
قل هو الله أحد
فإذا العالم جاء
كله العالم جاء
المدارات ، خطوط الطول و العرض ، و خط الإستواء
وبحار العالم الخمسة جاءت و مجرات السماء
جئت أنت ....
فإذا المريخ و الزهرة جاءت
وعطارد و نجيمات الثريا
عشن شكا أبديا
بين ومض و انطفاء
جئت أنت ....
فإذا الفصول بين صيف و خريف و شتاء
جئت دفء وغماما
جئت بردا و سلاما .... و رزازا و ضياء
جئت أنت ....
خطوك الواثق إيقاع الجياد العربية
جئت أنت ....
شعرك السادل ليل في الصحاري المغربية
جئت كنزا من أساطيرالقرون الآسيوية
جئت رمزا لصلاة الحب للرب بقلب العدوية
إنني أبصر في عينيك تمثالا للعز عاش مجهول الهوية
إنني أقرأ في صدرك تاريخا و عزا
حيث ترتاح القباب الأموية
و ارتعاشات على كفيك كانت عفوية
أرهقتني ، أغرقتني ، مزقتني ، أحرقتني
أوقدت في قلبي المشتاق نيران المجوس
أشعلت حولي الهوى
سيرتني مثل خط الإستواء
و عيون في سواد الأبنوس و صفاء الأبنوس
فعلت كيف تشاء
جعلتني كأثينا غرقت في صلوات ، دعوات و طقوس
طلبت الرحمة من عند " زيوس"
جئت أنت ....
فإذا العالم جاء
كله العالم جاء
كلها الأرض تغنت و السماء
أنت في طول و في عرض و في عمق المحيط الأطلسي
في ارتفاعات جبال الهملايا
إن في عينيك سحر نرجسي
و ملايين المرايا و هوى " اودنيس"
إنني أقرأ في عينيك آية
و أحاديث صحابة
إن في عينيك للعشق رواية
عن يزيد و حبابة
و حكايات في ليالي رضعت ثدي سحابة
و غماما و سلاما و تحايا
و حنينا و صبايا و حكايا
إلى ما لا نهاية
جئت أنت ....
فإذا العالم جاء
جئت فرحة
رسمت في قلبي الشفاف لوحة
فإذا أبصر الطوفان نوحا و السفينة
أنا من كف المسيح أراك مسحة
كففت دمع الملايين الحزينة
أفتح من عينيك أقرأ بعض صفحة
من تراجيديا أثينا
أنت إنشاد و صيحة
زينت صبح المدينة
رسول الله كانت أغنيات رددتها الفتيات
أيها المبعوث فينا
جئت شرفت المدينة
يوم جئت ، يوم أن كان اللقاء
قام قلبيي و قعد
و صحت فيه رسالات السماء
شده الحسن بحبل من مسد
فتروى بالعطاء
كل ما في قلبي صلى و لله سجد
للرسالات و نعث الأنبياء
و رأيت الفجر لما أن ولد
بيت لحم ، جبل الطور
إنبثاق النور من غار حراء
يوم أن جئت أنت حل بهذا البلد
و لذا العالم جاء
و أنا أهواك دوما للأبد
و إذا بالأرض نادت و السماء
قل هو الله أحد ....قل هو الله أحد
قل هو الله أحد