ترحيب حار بالصفر البارد

حياة يوسف كتب:

من منا لا يعرفه؟؟
الأديب الأريب وامبراطور الحرف المدهش
المبدع الفنان الصحفي الدكتور جلال الدين محمد إبراهيم
الصفر البارد
هاهو يطل علينا ويشرفنا بوجوده بيننا نغماً رشيقاً وسيفاً بتاراً
نرحب بالصفر البارد
وقطعاً هنالك أشياء وأشياء

الصفر البارد كتب:

الاحباب

واخي وصديقي الغالي ايهاب
لعلي تاخرت كثيرا ان احضر هنا في هذه االدوحة الرفيعة المستوى
ولكن
ان اصل متاخرا خير من عدم الوصول
واليكم اهدي قصيدة لي منذ زمن بعيد
وهي لا تصل للمستوى الحالي من الشعر
ولكنها من ذكرياتي القديمة في بدايات حياتي الشعرية وانا ابن 17 ربيع بمدرسة بحري الثانوية

.....


مرات الشوق يحرن و ينتحر
ومرت يمر زى ضل الضحى
ومرات يقيف وتدمعني ريحه زولاً كان هنا
ويمر ربيع وخريف وفصول وتمر كم وكم سنة

قالوا يا وليد ما لقيت ليك وجيع
لجراحك المخزونة في "عتمور" الزمن يضمده
يسرح معاك بغنم الخيال
ويركب معاك خيول المحال

واقيف وحيد في ظلمة نهار
لا شاف قمر .. لا شمس مشرقة

واسكر وأعربد بالغٌنا
وابكي وأنوح بحروف الصقه
ا كان ألاقي ليها " هِليفيتا" يدندنا
وتبقى عبير رحيق الأماكن و الأزمنة
قصة الريدة وصوت الحبيب وهمس الصدى

خلاني في شمس الهجير حاضن الضنى

لا الزمن وراني يوم سعيد معاك
لا بلاك أحس بطعم ألهنا
0000000000000
وقلم رصاصي يا ناس خلاص انبرى
احكحك فيهو بيجاي وبيجاي
كان للقصيدة يتمتمة

وبكرة العيد
وكل زول لحبيبه يعيد
وانا الصابر هناك
شايل توب الاسى
وجرح غائر قديم يعود
ويهلك باقي الدميمة ألفي الوريد

ويا قليبي روحك الله يصبره

..........




الصفر البارد .. بحري الثانوية
في عمر 17 سنة