موقع الشاعر إيهاب الأمين

هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

    بيت القصيد جريدة الرائد 11 مايو 2010

    فؤاد محمد أحمد
    فؤاد محمد أحمد
    عضو مميّز
    عضو مميّز


    ذكر عدد الرسائل : 222
    المكان : الخرطوم
    العمل : معلم
    تاريخ التسجيل : 22/02/2009

    بيت القصيد جريدة الرائد 11 مايو 2010 Empty بيت القصيد جريدة الرائد 11 مايو 2010

    مُساهمة من طرف فؤاد محمد أحمد الثلاثاء 11 مايو 2010 - 22:50

    بيت القصيد
    إيهاب الأمين
    تلفزيونيات

    * جمعتني لحظات صفاء بالأستاذ محمد أحمد دفع الله الخطيب مدير عام هيئة إذاعة وتلفزيون ولاية الجزيرة كشفت لي حقيقة هذا الرجل وفهمه العالي ودرايته التامة ، وعرفت منه الجهود الكبيرة التي يبذلها من أجل خلق الاستقرار بالهيئة وتحسين بيئة العمل، وكنت أعلم بهذه الجهود قبل مقابلته لكنني أضفت تفاصيل كثيرة منحتني ثقة تامة وبشارة بمستقبل هذه الهيئة، الأستاذ الخطيب بدأ العمل من البنيات التحتية وحقق حتى الآن نجاحات منظورة بدأت تأتي أكلها، وقطعاً سيكون القادم أفضل.
    * هذه الكلمات لا تفي الأستاذ محمد أحمد الخطيب حقه لكنني تعودت ألا أكتب عن شخص أعمل موظفاً تحت إدارته بدليل أنني لم اتناول الجوانب المضيئة لدى الأستاذ عبود سيف الدين المدير العام السابق إلا عقب ذهابه، لأقول اليوم للأستاذ الخطيب (إن شاء الله يوم شكرك ما يجي).
    * قطعاً من (رأى) ليس كمن (سمع) ونتوقع تدابير عاجلة وقرارات تحسن من وضع جماليات (الرؤية) بعد أن تأكد للجميع أن السمع بخير.
    * يعاني تلفزيون السودان من الأخطاء اللغوية الفاضحة من معظم مذيعيه من قارئي النشرات الإخبارية ، وتظهر هذه الأخطاء بشكل أكثر بشاعة من مقدمي التقارير ويبدو أن الإدارة بالتلفزيون القومي لم تعد تعبأ لهذا الأمر ولا أظن أن هنالك محاسبة للمذيعين الذين يكثرون من الأخطاء اللغوية ، وكان في السابق الأستاذ عثمان محمد صالح يعمل بالتلفزيون مراقباً لغوياً يهتم بتصحيح أخطاء المذيعين في اللغة ورصدها ومن ثم إيقاف المذيع لفترة محددة بعد رصد عدد معين من الأخطاء اللغوية ولا أدري كيف هو الحال الآن، ولكن وفي كل الأحوال فإن أخطاء اللغة العربية عند مذيعي تلفزيون السودان تتجاوز الحد المعقول.
    * الفرصة متاحة أمام قناة قوون الرياضية لتحقيق نجاحات ضخمة واجتذاب المشاهد في السودان وخارجه ببرامج مميزة وأفكار جديدة ، وهذه الأفكار تحديداً متوفرة بصورة كبيرة خاصة وأن القناة تخصصت في مجال لا يوجد فيه غيرها، وإن كان من إضافة فلابد وأن ينتبه صديقي الأستاذ رمضان أحمد السيد ليبتعد عن التقديم بنفسه لأن هذا الأمر لن يضيف له شيئاً وقطعاً سيخصم منه، فتقديم البرامج وبالذات البرامج الحوارية له أسراره وقوانينه وفنونه التي لم يجد الأستاذ رمضان بحكم انشغاله الشديد فرصة كي يتعرف عليها.
    * نطمع في أن تنهض الدراما التلفزيونية السودانية من عثرتها التي طال أمدها، ونحلم أن تتحسن أحوالها ونحن نرى الآن اهتمام وزارة الثقافة والشباب والرياضة بأمرها، دراما التلفزيون عندنا تعاني في جوانب كثيرة أولها الإنتاج ومن ثم التفاصيل الفنية الأخرى، ولعل أول ما يحتاج للمراجعة محاذير الدراما التلفزيونية، ومن بينها منع ظهور شخصية في عمل درامي تمارس تدخين السجائر مع أنه أمر موجود في مجتمعنا وعادة تستحق أن تعالجها الدراما وأن تضيف بها مصداقية، كذلك مسألة ما تلبسه السيدات والبنات، فمشهد امرأة نائمة داخل غرفة نومها وهي ترتدي الثوب السوداني وتضع خماراً على رأسها مشهد كافي لنسف العمل بشكل كامل، الدراما تحتاج إلى الصدق، وهذا الصدق إما أن يأتي كاملاً أو نستغني عن الدراما التلفزيونية السودانية نهائياً.
    * الأستاذ محمد سليمان المبدع الكبير الذي قدم برامج شغلت الناس ونالت الحب مثل (دنيا دبنقا) وجراب الحاوي وشختك بختك الذي صار (بدون عنوان) مبدع يستحق أن تتجه نحوه القنوات الفضائية ليقدم من خلالها برامجه الممتعة والجميلة، وحرام أن نشاهده على هامش برنامج نجوم الغد، الأستاذ محمد سليمان أكبر من هذا.
    * هل سيأتي يوم تكون فيه التلفزيونات الولائية في السودان منابر تشارك في الفضاء ويتحول بثها جميعاً فضائياً؟؟ الناس في بلادي ينتظرون هذا اليوم فليس من المنطقي أن تكون كل القنوات الفضائية في السودان هذا البلد المترامي الأطراف موجودة بالعاصمة تماماً مثل الصحف وتكون كل المواد خاصة بالعاصمة مع وضع مساحات هامشية للولايات. نتمنى أن نرى قناة فضائية تقدم بثها من استوديوهاتها بمدينة الأبيض أو الدمازين أو دنقلا.
    * عزيزي طلال سنهوري: أخطاء كثيرة تقع فيها أثناء تقديمك للنشرات الإخبارية فليتك تنتبه، بالمناسبة ولفائدة القراء اسم طلال نطقه الصحيح بفتح الطاء وليس بكسرها مثلما ينطقه معظم الناس في بلادنا.
    eihabs@hotmail.com

      الوقت/التاريخ الآن هو الإثنين 20 مايو 2024 - 9:52