طرائف الأدب

يونس عبدالباقي ودالمنسي كتب: إخوتي ، أرجو الاّ أكونَ (نشازاً) بينكم ، فأنتم (شباب) عصري ، وأنا (.....)
ورأيت (منتداكم الأدبي) كل مواضيعه ( في) الأغاني ، وقد أعجبتني جداً ،،
وارتحت لها (بكل ماتحمل كلماتها) من معاني ......... واسمحوا لي اليوم أن
ألج بكم في (الطرائف الأدبية) .. (وفي النهاية كلو أدب)
أروقة الجامع الأزهر لاتخلو من الطرائف ،(( بين شيوخه وطلابه)) ..
مرةً كان أحد (أساتذة الأزهر) يشرح لطلابه قصيدة الشاعر (صفي الدين الحِلِّي)
والذي كان شعره يمتاز (بتبسيط الكلمة وسهولة معانيها) وقد عابه على ذلك النقاد ،
فقال قصيدته المشهورة والتي مطلعها :
[color=red]إنما الحيزبون والدردبيسُ والطُخا والنقاح والعطلبيسُ
لغة تنفر منها المسامــــع وتشمئز منها النفـــــــــوسُ
color]سأل أحد الطلاب (الأستاذ) عن معنى (الحيزبون) ،،،

فأجاب الأستاذ قائلاً : الحيزبون ياولدي هو إسم الذئب الذي أكل (يوسف عليه السلام)
فانبرى له طالب آخر وقال : ولكن ياشيخنا إن (يوسف لم يأكله الذئب) !!!!!!
ولم يتمهل الأستاذ حتى (يستجمع أفكاره) بل أجاب وبسرعة ((( إذاً ذلك إسم الذئب الذي
لم يأكل يوسف ......
(يونس)

يونس عبدالباقي ودالمنسي كتب: عفواً (فهمتيني غلط) ،، لك العتبى (الأستاذة سماح) ،، وأعتذر لك
لم أقصد الشعر العامي ،، أحلى الأغاني هي التي (تقال بالعامية)
لأنها مفهومة وسلسة ،،، ونحن (كلنا) نطرب ونرقص مع الأغاني الشعبية العامية ولا نطرب أو نرقص مع (الشعر الفصيح)،،،، فالدوبيت (بالعامية) ،، والمدائح النبوية أغلبها (بالعامية)
أنا (قصدت) مشاركات (الأعضاء) ،، فيها أغاني حلوة (مثل شجن لعثمان حسين) وعزة الله أحلى (أغنية برتاح ليها) ،،، ولكن أقصد
أن نأتي (بالنثر أحياناً) ،، لأنه يدخل في الأدب ،،،،،
أكرر إعتذاري لك ((ولقد خفت أن أكون نشازا بينكم))
هذه العبارة (ذكرتها قبل بداية الموضوع)
وأشكر لك مرورك على (الطرفة) وتقبلي تحياتي ،،،،،،،،،،،
(يونس)