اليوم جئت لاعترف
والجرح فى الاعماق بكاء نزف
النفس بعثرها الحنين
وشفاها التذكار
والتذكار شف
وانا اجرجر هيكلاً متعثراً
نخراً ... تلف
اقتاد روحاً
هدها الترحال صوب رباك
ارهقها التوغل والاسف
واقول جئت لاعترف
يا ايها الرهق المسافر فى دماى
ويا نزيف الجرح قف
اليوم جئتك يا فؤادى اعترف
انا من سقتك الحزن الوانا
وقالت لا تخف
حبست دموعك يوم غار النصل
او غل ...
غصت العبرات
جف الحلق جف
انا من اردتك صبراً
متجلداً لا تستخف
حملتك الاشجان حتى ضجت الأشجان
من طول احتمالك ...اعترف
حملتك الاحزان حتى هدت الاحزان صبرك
اعترف
واليوم
حطمت الشجون رباك
هاجرت النوارس عنك
والشوق استخف
الحزن صادر وجهك المسود شجواً
يرتجف
وانا اتيتك اعترف
نسى المسافر اسمك المكتوب بالنسيان
اذا رحل القطار
واضاع وجهك
منذ ذاك اليوم فى ذاك النهار
ما عاد يذكر دمعك المحبوس حد الانفجار
ما عاد يذكر اذا تغالب حزنك الدامى
فيقتلك الدوار
نسى المسافر يا فؤاد
نزيف جرحك والقصيد
وما حكيت وما رويت
فلا تحار
قدرُ اراد
وهل لدى الاقدار
ينفعنا اعتذار؟؟
وشم على ساعد الغياب
كن عند ابواب الحضور
وان تشاء فلا تكن
دعنى اقبل فى سبيلك يا انا
قلباً يحاذر ان يجوب
ولان هذا الشوق بات الآن اعتى ما اخاف
رجعت ليلاً كالغريب
وحدى انا ادرى
بان الشوق حين تكون سيده
ووجهته.....عجيب
شوق يصادر هذه الدنيا
ويختصر المسافة
ويشعل الانحاء بركاناً
فيحترق اللهيب
شوق يلح ولا يحاور
يدعى الا سواه... فاستجيب
يا كل هذا القلب
يا حلماً يحصارنى نهاراً
يا صفي الروح
يا بوابة تفضى الى غير الهروب
او ما رجوتك حينما حان الرحيل
ان اتئد
عنى تنحى......لا تطل على من كل الدروب
او ما تعاهدنا هنا
الا تلوح بمقلتيى
الا تقيم بمهجتي
الا تحدد وجهتى ....حتى اووب
فلم تساءل كل من القى
عن الوهج الغريب بمقلتيى يبدو
وعن رجلُُ غريب
ولمَ قفزت الىفمى
لما هممت بان اقول
حرفا بكل قصيدة
وقبيل كل مقاله
وبعيده كل حكاية نغماً طروب
ولمَ رايتك حينما ضحك الصغار
وحينما لاح النخيل
وحين ثار النيل
كيف طلعت فى شفق الصباح
وكنت فى شفق الغروب؟
شيء عجيبُُ يا انا
شىءُُ عجيب
توقيع انك لن تلح على
ما جفت صحائفه ولا رفع القلم
لم توفي بالعهد الجديد ولا القديم..ولم ..ولم
يا منتهى شوقي
ويا كل الجراحات التى بُرئت
ويا كل التى تهب الالم
من اى اسباب السماء هويت نحوى
مثلما النجم البعيد
فانا انتبذت من المكان قصيه
خبأت وجهى تحت وامتنعت عن القصيد
وسلكت وعر الدرب ليلاً
واهتديت بانجمٍ افلت
وغيرت الصوى طراً
واعدلت النشيد
كيف اهتديت الي كيف
وبيننا بحران يصتخبان
الآلف من الميال صحراء وغابات وبيد؟
اتراك كنت حقيبتى
ام بين أمتعتى دخلت
ام أختبأت هناك فيَّ
دماً يسافر للوريد من الوريد
عجبي اذاً
ان كنت لن انفك من قيد تكبلنى به
ان كنت امضى كى اعود
عجباً اذاً
ان كان هذا القلب قد بايعته ملكاً عليا
فباعنى رغمي
ويفعل ما يريد
انا لن اسافر مرة اخرى
لتسبقنى ويفضحنى الشرود
انا لن احاول حيلة اخرى
ومع رجل يغافل كل ضباط المطارات القصيه
والمحطات القريبة والبعيدة
عابراً متجاوزاً كل الحدود
انا لن الاحق مهرجان العيد
بعد العام هذا
إذ بغيرك لم يكون فى الكون عيد
والجرح فى الاعماق بكاء نزف
النفس بعثرها الحنين
وشفاها التذكار
والتذكار شف
وانا اجرجر هيكلاً متعثراً
نخراً ... تلف
اقتاد روحاً
هدها الترحال صوب رباك
ارهقها التوغل والاسف
واقول جئت لاعترف
يا ايها الرهق المسافر فى دماى
ويا نزيف الجرح قف
اليوم جئتك يا فؤادى اعترف
انا من سقتك الحزن الوانا
وقالت لا تخف
حبست دموعك يوم غار النصل
او غل ...
غصت العبرات
جف الحلق جف
انا من اردتك صبراً
متجلداً لا تستخف
حملتك الاشجان حتى ضجت الأشجان
من طول احتمالك ...اعترف
حملتك الاحزان حتى هدت الاحزان صبرك
اعترف
واليوم
حطمت الشجون رباك
هاجرت النوارس عنك
والشوق استخف
الحزن صادر وجهك المسود شجواً
يرتجف
وانا اتيتك اعترف
نسى المسافر اسمك المكتوب بالنسيان
اذا رحل القطار
واضاع وجهك
منذ ذاك اليوم فى ذاك النهار
ما عاد يذكر دمعك المحبوس حد الانفجار
ما عاد يذكر اذا تغالب حزنك الدامى
فيقتلك الدوار
نسى المسافر يا فؤاد
نزيف جرحك والقصيد
وما حكيت وما رويت
فلا تحار
قدرُ اراد
وهل لدى الاقدار
ينفعنا اعتذار؟؟
وشم على ساعد الغياب
كن عند ابواب الحضور
وان تشاء فلا تكن
دعنى اقبل فى سبيلك يا انا
قلباً يحاذر ان يجوب
ولان هذا الشوق بات الآن اعتى ما اخاف
رجعت ليلاً كالغريب
وحدى انا ادرى
بان الشوق حين تكون سيده
ووجهته.....عجيب
شوق يصادر هذه الدنيا
ويختصر المسافة
ويشعل الانحاء بركاناً
فيحترق اللهيب
شوق يلح ولا يحاور
يدعى الا سواه... فاستجيب
يا كل هذا القلب
يا حلماً يحصارنى نهاراً
يا صفي الروح
يا بوابة تفضى الى غير الهروب
او ما رجوتك حينما حان الرحيل
ان اتئد
عنى تنحى......لا تطل على من كل الدروب
او ما تعاهدنا هنا
الا تلوح بمقلتيى
الا تقيم بمهجتي
الا تحدد وجهتى ....حتى اووب
فلم تساءل كل من القى
عن الوهج الغريب بمقلتيى يبدو
وعن رجلُُ غريب
ولمَ قفزت الىفمى
لما هممت بان اقول
حرفا بكل قصيدة
وقبيل كل مقاله
وبعيده كل حكاية نغماً طروب
ولمَ رايتك حينما ضحك الصغار
وحينما لاح النخيل
وحين ثار النيل
كيف طلعت فى شفق الصباح
وكنت فى شفق الغروب؟
شيء عجيبُُ يا انا
شىءُُ عجيب
توقيع انك لن تلح على
ما جفت صحائفه ولا رفع القلم
لم توفي بالعهد الجديد ولا القديم..ولم ..ولم
يا منتهى شوقي
ويا كل الجراحات التى بُرئت
ويا كل التى تهب الالم
من اى اسباب السماء هويت نحوى
مثلما النجم البعيد
فانا انتبذت من المكان قصيه
خبأت وجهى تحت وامتنعت عن القصيد
وسلكت وعر الدرب ليلاً
واهتديت بانجمٍ افلت
وغيرت الصوى طراً
واعدلت النشيد
كيف اهتديت الي كيف
وبيننا بحران يصتخبان
الآلف من الميال صحراء وغابات وبيد؟
اتراك كنت حقيبتى
ام بين أمتعتى دخلت
ام أختبأت هناك فيَّ
دماً يسافر للوريد من الوريد
عجبي اذاً
ان كنت لن انفك من قيد تكبلنى به
ان كنت امضى كى اعود
عجباً اذاً
ان كان هذا القلب قد بايعته ملكاً عليا
فباعنى رغمي
ويفعل ما يريد
انا لن اسافر مرة اخرى
لتسبقنى ويفضحنى الشرود
انا لن احاول حيلة اخرى
ومع رجل يغافل كل ضباط المطارات القصيه
والمحطات القريبة والبعيدة
عابراً متجاوزاً كل الحدود
انا لن الاحق مهرجان العيد
بعد العام هذا
إذ بغيرك لم يكون فى الكون عيد