هذه الأنشودة مهداة إلى الأخت
سماح
لأننــى أحِـبُ عـَادة الأنسَــانْ
أحِبُهَا لأنهـا مدينــة أم دُرْمَـانْ
لأننى أحِبُها تمَاطـَلتْ تكاسَـلتْ
فليتها تفجَّـرت كـَهَيْجَةِ البُـركانْ
كتبتهـا لبُرْهـَـةٍ فقـُيِّدَتْ بدَفتـَـرى
فـَشـَمرَتْ كأنها صَحَائفُ الجنانْ
مَحَوْتُهَــا لِفــَرْطِ صَبْوتى لـَهَـــا
كــى لا يَهـِدُّ وجْهُهَــا الهـَــوانْ
أم دُرْمَانُ تـَذدَرِى فيقـْشَعِرُّجلدُهَا
ولا تــَـزالُ فـى بَـلاهــَـةٍ وَرَانْ
أم دُرْمَانُ عُمِّــرَتْ فهَدَّمتْ بُيُوتـَهَا
أم دُرْمَانُ كِبْرُها بوجهها استـَبَانْ
لــن يهمُنى إذدِرَاءُهـَا وكِـبْرُهـَــا
فحُبُهـَــا بـِذَا اللـُّبَيِّـبُ إسْـتـَـكَانْ
عَشِقـْتـُها تأسُّــراً تملـُّكـاً تمَلـُّقـا
ً
شـَهادَة ٌبـِعِشـْقهــا لِتبلـغَ العَنــانْ
وقــد ســألتـُها أفِيــكِ سُــمــرَةٌ؟
أفِيـــكِ مــن جــــوامِــعَ الحِســـانْ
فـما جـوابهـا بـِمُقــعٍ نـُهـــىً
جـواب مُسْـخِرٍ ومُكــبرٍ سَيـَـــانْ
تــركتها لكى تجُسَّ عقلهـــا
علـَّها سَتـَهْتـَدى لِتـَكسب الرِّهانْ
فجاءَها لـَعِينُ وَحْيُهــا فـُجَــاءَةً
فأَمْطـَرَتْ وَأُمْطِرَتْ لـَعَائِناً سِخانْ
فجاءها (خليلُ) غـازيـاً بجيشــهِ
فـَـرُدَّ خـَـائِبـاً بـِـآلـَـةِ الكـَمَـــانْ
أيــا (خليــلُ)...؟ أنــت مُلحِــــدٌ؟
إذاً فــأنتَ ســافِــلٌ جــبــانْ
ألاَ تــرى الطـُّفـُــولـة التــى
سَفــَكـْتـَهانـَجيعَ وَضـْحة ًعِيانْ
ومسجد الخليفة الذى أصِبتــهُ
شهـادَةٌ عليكَ يـوم تـرجمــانْ
أمَّـا الـذى أصطفــاه ربنــا
فمُقـْسِط ٌبـِأرضـَهُ وعِرْضَهُ مُصانْ
أيـا (خليلُ) أنــت و (اللـَّوِيـسُ)
لـن تنـالــو مُلكنـا المُصَــانْ
أمـا الـذى ذكـرته مُـؤخـَّـراً
فـَطـَاشَ عَقـْلـَهُ كمــا الـدُّخـانْ
سماح
لأننــى أحِـبُ عـَادة الأنسَــانْ
أحِبُهَا لأنهـا مدينــة أم دُرْمَـانْ
لأننى أحِبُها تمَاطـَلتْ تكاسَـلتْ
فليتها تفجَّـرت كـَهَيْجَةِ البُـركانْ
كتبتهـا لبُرْهـَـةٍ فقـُيِّدَتْ بدَفتـَـرى
فـَشـَمرَتْ كأنها صَحَائفُ الجنانْ
مَحَوْتُهَــا لِفــَرْطِ صَبْوتى لـَهَـــا
كــى لا يَهـِدُّ وجْهُهَــا الهـَــوانْ
أم دُرْمَانُ تـَذدَرِى فيقـْشَعِرُّجلدُهَا
ولا تــَـزالُ فـى بَـلاهــَـةٍ وَرَانْ
أم دُرْمَانُ عُمِّــرَتْ فهَدَّمتْ بُيُوتـَهَا
أم دُرْمَانُ كِبْرُها بوجهها استـَبَانْ
لــن يهمُنى إذدِرَاءُهـَا وكِـبْرُهـَــا
فحُبُهـَــا بـِذَا اللـُّبَيِّـبُ إسْـتـَـكَانْ
عَشِقـْتـُها تأسُّــراً تملـُّكـاً تمَلـُّقـا
ً
شـَهادَة ٌبـِعِشـْقهــا لِتبلـغَ العَنــانْ
وقــد ســألتـُها أفِيــكِ سُــمــرَةٌ؟
أفِيـــكِ مــن جــــوامِــعَ الحِســـانْ
فـما جـوابهـا بـِمُقــعٍ نـُهـــىً
جـواب مُسْـخِرٍ ومُكــبرٍ سَيـَـــانْ
تــركتها لكى تجُسَّ عقلهـــا
علـَّها سَتـَهْتـَدى لِتـَكسب الرِّهانْ
فجاءَها لـَعِينُ وَحْيُهــا فـُجَــاءَةً
فأَمْطـَرَتْ وَأُمْطِرَتْ لـَعَائِناً سِخانْ
فجاءها (خليلُ) غـازيـاً بجيشــهِ
فـَـرُدَّ خـَـائِبـاً بـِـآلـَـةِ الكـَمَـــانْ
أيــا (خليــلُ)...؟ أنــت مُلحِــــدٌ؟
إذاً فــأنتَ ســافِــلٌ جــبــانْ
ألاَ تــرى الطـُّفـُــولـة التــى
سَفــَكـْتـَهانـَجيعَ وَضـْحة ًعِيانْ
ومسجد الخليفة الذى أصِبتــهُ
شهـادَةٌ عليكَ يـوم تـرجمــانْ
أمَّـا الـذى أصطفــاه ربنــا
فمُقـْسِط ٌبـِأرضـَهُ وعِرْضَهُ مُصانْ
أيـا (خليلُ) أنــت و (اللـَّوِيـسُ)
لـن تنـالــو مُلكنـا المُصَــانْ
أمـا الـذى ذكـرته مُـؤخـَّـراً
فـَطـَاشَ عَقـْلـَهُ كمــا الـدُّخـانْ