أقدم لكم قصيدة(القتامة) رائعة الشاعر أزهري محمد علي...
ضلمت
واتلفحت توب السواد
طفت الثعالب ضحكتا
وطولت ليل السهاد
انفضا سامر فرحته
اللمه والناس والوداد
فلق الصباح الشجر اقلام جميع والنيل مداد
الساقيه والحزن النبيل
ومن غير ميعاد
طال الشتات
ودابت حشاشات القرى
فى المدن ذات العماد
ولليله لا بان لك صباح لا ملت البوح شهرذاد
وانا كلما غابت سعاد
غابات من الشك تشتعل
يشتعل شوقى واقول
بانت سعاد بانت سعاد
دلانى اخر اليل نجم
انزع مخاوفك واتحد
اصعد وسيم فى المشنقه
واضحك على وهج الزناد
اصعد كما صعد الفراش
جذوة النار واحترق
ولملم رفاتك وانتفض
تحت الرماد
خليه جرحك للهوام
الخوف على جرح البلاد
البلاد فى حافة النار
انتبه
انت الوحيد المشتبه
انت الوحيد
فى حضرة الموت انتبه
بصرك حديد
وطيفك يجينا شبه شبه
الريح محت ريحة خطاك
ودلت عليك دابة الارض وغناك
دلت عليك فى العتمه
دعوات الخلاص
والارض ماعون التعب
ضاقت بما رحبت خلاص
اشتعل غضب الحريق
وخطوك على خط التماس
الهواجس لوعت صحو الحنين
ونعنعت خدر النعاس
والصحاب من كل ناحيه مصوبين
وجسدك على مرمى الرصاص
اترك وراك والفخاخ نصبت
على هذا الاساس
وروحك من تسامى النشوه
رقصت تحت حبل القصاص
لا ضلك الفاتح برا لا مدا ضل العافيه
لعصب الحواس
ضاقت خلاص والدودرك
للطعم من فوق الشرك
دغدق مشاعر الطيبه فى حس الدباس
ضاقت خلاص
وانت بتدارى الفرحه
من حزن المغارب
انت بتقاوم لنتزاع الورده
من وسط العقارب
فاتك قطار الامنيات
ندبت حظك وارتديت
زى المحارب
ندمان على حلم السنين
الضائعه فى حقل التجارب
وخائف على العمر الفضل
والناس تسالمك بالمخالب
الناس تسالمك
والصحاب
ضحكاته
ذى طعم الطحالب
ضاقت خلاص
من كل جانب
امسينا فى حد الكفاف
واصبحنا كلنا فى البلد
نحن المواطنين الاجانب
ضاقت خلاص
ضلمت
واتلفحت توب السواد
طفت الثعالب ضحكتا
وطولت ليل السهاد
انفضا سامر فرحته
اللمه والناس والوداد
فلق الصباح الشجر اقلام جميع والنيل مداد
الساقيه والحزن النبيل
ومن غير ميعاد
طال الشتات
ودابت حشاشات القرى
فى المدن ذات العماد
ولليله لا بان لك صباح لا ملت البوح شهرذاد
وانا كلما غابت سعاد
غابات من الشك تشتعل
يشتعل شوقى واقول
بانت سعاد بانت سعاد
دلانى اخر اليل نجم
انزع مخاوفك واتحد
اصعد وسيم فى المشنقه
واضحك على وهج الزناد
اصعد كما صعد الفراش
جذوة النار واحترق
ولملم رفاتك وانتفض
تحت الرماد
خليه جرحك للهوام
الخوف على جرح البلاد
البلاد فى حافة النار
انتبه
انت الوحيد المشتبه
انت الوحيد
فى حضرة الموت انتبه
بصرك حديد
وطيفك يجينا شبه شبه
الريح محت ريحة خطاك
ودلت عليك دابة الارض وغناك
دلت عليك فى العتمه
دعوات الخلاص
والارض ماعون التعب
ضاقت بما رحبت خلاص
اشتعل غضب الحريق
وخطوك على خط التماس
الهواجس لوعت صحو الحنين
ونعنعت خدر النعاس
والصحاب من كل ناحيه مصوبين
وجسدك على مرمى الرصاص
اترك وراك والفخاخ نصبت
على هذا الاساس
وروحك من تسامى النشوه
رقصت تحت حبل القصاص
لا ضلك الفاتح برا لا مدا ضل العافيه
لعصب الحواس
ضاقت خلاص والدودرك
للطعم من فوق الشرك
دغدق مشاعر الطيبه فى حس الدباس
ضاقت خلاص
وانت بتدارى الفرحه
من حزن المغارب
انت بتقاوم لنتزاع الورده
من وسط العقارب
فاتك قطار الامنيات
ندبت حظك وارتديت
زى المحارب
ندمان على حلم السنين
الضائعه فى حقل التجارب
وخائف على العمر الفضل
والناس تسالمك بالمخالب
الناس تسالمك
والصحاب
ضحكاته
ذى طعم الطحالب
ضاقت خلاص
من كل جانب
امسينا فى حد الكفاف
واصبحنا كلنا فى البلد
نحن المواطنين الاجانب
ضاقت خلاص