ريان هي اكبر بنات اختي .. بل كأنها ابنتي كانت تلازمني دائما ..
عندما كتبت هذه كان مضى على عام دون ان اراها فيه
كانت هناك
في لحظة الانكسار
كانت امنية قديمة
كانت شبق الليالي
ونسمة الصبح الجميل
كانت هناك
على موعد الصمت الحبيب
في ساحة الانتظار وسط ميدان التحرير
عند ناصية الزمان
كانت اهداب ليلي
ونفحة عطر من حدائق الياسمين
كنت انا .. وهي
والفرح المشرع
على نافزة الحياة
نجمة تبرق في سماءي
اهات نشوى تعطر الاجواء
إخضرار العمربين فيافي الزبول
وعلى باب اول عربة
في مترو عابدين
كانت تقف
ترقب القبو المظلم
امام سائقها العظيم
تلوح مصابيح المحطة التالية
تعلن قرب اللقاء
وتتاجج الاحاسيس
كانت تشرئب الي صوت الحياة
تفوح رائحة العطر الثمين
تمتلئ باهازيج اطفال المدارس في الفناء
الضحكات تملاء الارجاء
انا .. ومصباحي الصغير
في شارع يمتلئ باجساد الظلام
ياتي صوت النحيب من عمق الايام
كانت هنا
منذ مئات السنين
ترنيمات العائدات بعقد الياسمين
تملاء الارجاء بعبق الوعود
بالدمع الثخين
كانت هنا تجلس القرفصاء
وترسم على ارض الواقع اشلاء
مزقها الصمت االحزين
كانت تغرق المكان بلؤلؤ مطحون
بين رحى الساعات مسجون
تحت عتبة الزكريات مدفون
كانت هناك
على مائدة الصابئين
بين كؤس الا حياء
صوب نظرات المتسكعين
كانت هنا تلعق الرهاب
تمسح السماء
بعيون المتشوقين
الى ما يطفئ ظماء السنين
كانت ..
وكانت ..
وكنت
ولمحتها تقف في اخر عربة
في مترو عابدين
ترقب القبو المظلم
خلف القطار
تمسح الدمع الثخين
كانت هناك
وانا وهي والزمان
متسابقين
القاهرة -28/6/2009
[/color]
عندما كتبت هذه كان مضى على عام دون ان اراها فيه
كانت هناك
في لحظة الانكسار
كانت امنية قديمة
كانت شبق الليالي
ونسمة الصبح الجميل
كانت هناك
على موعد الصمت الحبيب
في ساحة الانتظار وسط ميدان التحرير
عند ناصية الزمان
كانت اهداب ليلي
ونفحة عطر من حدائق الياسمين
كنت انا .. وهي
والفرح المشرع
على نافزة الحياة
نجمة تبرق في سماءي
اهات نشوى تعطر الاجواء
إخضرار العمربين فيافي الزبول
وعلى باب اول عربة
في مترو عابدين
كانت تقف
ترقب القبو المظلم
امام سائقها العظيم
تلوح مصابيح المحطة التالية
تعلن قرب اللقاء
وتتاجج الاحاسيس
كانت تشرئب الي صوت الحياة
تفوح رائحة العطر الثمين
تمتلئ باهازيج اطفال المدارس في الفناء
الضحكات تملاء الارجاء
انا .. ومصباحي الصغير
في شارع يمتلئ باجساد الظلام
ياتي صوت النحيب من عمق الايام
كانت هنا
منذ مئات السنين
ترنيمات العائدات بعقد الياسمين
تملاء الارجاء بعبق الوعود
بالدمع الثخين
كانت هنا تجلس القرفصاء
وترسم على ارض الواقع اشلاء
مزقها الصمت االحزين
كانت تغرق المكان بلؤلؤ مطحون
بين رحى الساعات مسجون
تحت عتبة الزكريات مدفون
كانت هناك
على مائدة الصابئين
بين كؤس الا حياء
صوب نظرات المتسكعين
كانت هنا تلعق الرهاب
تمسح السماء
بعيون المتشوقين
الى ما يطفئ ظماء السنين
كانت ..
وكانت ..
وكنت
ولمحتها تقف في اخر عربة
في مترو عابدين
ترقب القبو المظلم
خلف القطار
تمسح الدمع الثخين
كانت هناك
وانا وهي والزمان
متسابقين
القاهرة -28/6/2009
[/color]