انا قصد من الحركه دي ان الفت انتباه الاعضاء الي المنتديلاكن هذه الاوصاف
يلاحظ في الفتره الاخيره عدم تواجد الاعضاء بالمنتدي الرجاء تفعيل المتدي لكي يصبح رابط الي كل محبي ايهاب الامين
اوصاف الرسول الكريم
فلما رأى أبو معبد اللبن عجب، وقال: من أين لك هذا اللبن يا أم معبد ، والشاة عازب حيال ( لا تحمل) ولا حلوبة في البيت؟
قالت: لا والله، إلا أنه مر بنا رجل مبارك، من حاله كذا وكذا، قال: صفيه لي يا أم معبد .
قالت: رأيت رجلا ظاهر الوضاءة ( الجمال)،
أبلج الوجه ( مضيء)
حسن الخلق، لم تعبه نحلة ( ليس نحيل)
ولا تزر به صعلة ( صغر الرأس)
وسيم، في عينيه دعج ( شديد السواد شديد البياض) .
وفي أشفاره وطف( طول الرموش) .
وفي صوته صهل ( ليس حاد الصوت)
وفي عنقه سطع ( طول العنق)
وفي لحيته كثاثة ، ( أي لحيته كثيفة ) .
أزج ( دقيق شعر الحاجبين مع طولهما)،
أقرن ( متصل مابين حاجبيه من الشعر)،
إن صمت فعليه الوقار، وإن تكلم سما ( علا برأسه أو بيده وارتفع) وعلاه البهاء .
أجمل الناس وأبهاه من بعيد، وأحلاه وأحسنه من قريب ، حلو المنطق،
فصل لا هذر ولا نزر( لا كثير الكلام ولا قليله)،
كأن منطقه خرزات نظم يتحدرن،
ربع( ليس بالطويل وليس بالقصير) لا يأس من طول ولا تقتحمه العين من قصر غصن بين غصنين، فهو أنضر الثلاثة منظراً، وأحسنهم قدراً، له رفقاء يحفون به، إن قال استمعوا لقوله ، وإن أمر
تبادروا إلى أمره، محفود( مخدوم)، محشود( يجتمع الناس حوله)، لا عابس ولا مُفنَّد ( ليس منسوب الى قلة العقل).
قال أبو معبد: هو والله صاحب قريش الذي ذكر لنا من أمره ما ذكر بمكة، ولقد هممت أن أصحبه، ولأفعلن إن وجدت إلى ذلك سبيلاً.
وقد روي أنها كثرت غنمها، ونمت حتى جلبت منها جلباً إلى المدينة، فمر أبو بكر، فرآه ابنها فعرفه، فقال: يا أمه هذا الرجل الذي كان مع المبارك، فقامت إليه فقالت: يا عبد الله من الرجل الذي كان معك؟ قال: أو ما تدرين من هو؟ قالت: لا، قال: هو نبي الله، فأدخلها عليه، فأطعمها رسول الله صلى الله عليه وسلم وأعطاها. وفي رواية: فانطلقت معي وأهدت لرسول الله صلى الله عليه وسلم شيئاً من أقط ومتاع الأعراب، فكساها وأعطاها، قال: ولا أعلمه إلا قال: وأسلمت، وذُكر أنها هاجرت هي وزوجها وأسلم أخوها خنيس واستشهد يوم الفتح
يلاحظ في الفتره الاخيره عدم تواجد الاعضاء بالمنتدي الرجاء تفعيل المتدي لكي يصبح رابط الي كل محبي ايهاب الامين
اوصاف الرسول الكريم
فلما رأى أبو معبد اللبن عجب، وقال: من أين لك هذا اللبن يا أم معبد ، والشاة عازب حيال ( لا تحمل) ولا حلوبة في البيت؟
قالت: لا والله، إلا أنه مر بنا رجل مبارك، من حاله كذا وكذا، قال: صفيه لي يا أم معبد .
قالت: رأيت رجلا ظاهر الوضاءة ( الجمال)،
أبلج الوجه ( مضيء)
حسن الخلق، لم تعبه نحلة ( ليس نحيل)
ولا تزر به صعلة ( صغر الرأس)
وسيم، في عينيه دعج ( شديد السواد شديد البياض) .
وفي أشفاره وطف( طول الرموش) .
وفي صوته صهل ( ليس حاد الصوت)
وفي عنقه سطع ( طول العنق)
وفي لحيته كثاثة ، ( أي لحيته كثيفة ) .
أزج ( دقيق شعر الحاجبين مع طولهما)،
أقرن ( متصل مابين حاجبيه من الشعر)،
إن صمت فعليه الوقار، وإن تكلم سما ( علا برأسه أو بيده وارتفع) وعلاه البهاء .
أجمل الناس وأبهاه من بعيد، وأحلاه وأحسنه من قريب ، حلو المنطق،
فصل لا هذر ولا نزر( لا كثير الكلام ولا قليله)،
كأن منطقه خرزات نظم يتحدرن،
ربع( ليس بالطويل وليس بالقصير) لا يأس من طول ولا تقتحمه العين من قصر غصن بين غصنين، فهو أنضر الثلاثة منظراً، وأحسنهم قدراً، له رفقاء يحفون به، إن قال استمعوا لقوله ، وإن أمر
تبادروا إلى أمره، محفود( مخدوم)، محشود( يجتمع الناس حوله)، لا عابس ولا مُفنَّد ( ليس منسوب الى قلة العقل).
قال أبو معبد: هو والله صاحب قريش الذي ذكر لنا من أمره ما ذكر بمكة، ولقد هممت أن أصحبه، ولأفعلن إن وجدت إلى ذلك سبيلاً.
وقد روي أنها كثرت غنمها، ونمت حتى جلبت منها جلباً إلى المدينة، فمر أبو بكر، فرآه ابنها فعرفه، فقال: يا أمه هذا الرجل الذي كان مع المبارك، فقامت إليه فقالت: يا عبد الله من الرجل الذي كان معك؟ قال: أو ما تدرين من هو؟ قالت: لا، قال: هو نبي الله، فأدخلها عليه، فأطعمها رسول الله صلى الله عليه وسلم وأعطاها. وفي رواية: فانطلقت معي وأهدت لرسول الله صلى الله عليه وسلم شيئاً من أقط ومتاع الأعراب، فكساها وأعطاها، قال: ولا أعلمه إلا قال: وأسلمت، وذُكر أنها هاجرت هي وزوجها وأسلم أخوها خنيس واستشهد يوم الفتح