قررت نيابة مركز الأقصر حبس المتهمين باختطاف طفل لتقديمه قربانا لكشف كنز فرعوني بالأقصر (721 كم جنوب القاهرة). كان المتهمون وهم صبري فؤاد حسين سليمان، ورمضان عبد الله فكري، وفكري عبد الله فكري، وحمادة عبد الله فكري، وكرم محمود محمد، اختطفوا الطفل محمد عباس محمد أحمد محمود (10 أعوام) لتقديمه قرباناً للكشف عن كنز أثري بقرية العشي، وقررت النيابة حبسهم أربعة أيام على ذمة التحقيق.
وقال الطفل محمد، في تحقيقات النيابة التي يشرف عليها المستشار حسن كامل المحامي العام لنيابات الأقصر، إنه كان يقف خارج منزله في قرية العشي، عندما طلب منه اثنان من المتهمين أن يساعدهم في جمع مجموعة من صناديق الكرتون لاستخدامها في تخزين "بسكويت العيد" من مخزن تابع لمحل بقالة المتهم الأول، وبعد أن استدرجاه بعيداً عن منزله اختطفاه على ظهر دراجة بخارية وفرَّا به إلى المنزل الذي كانوا يقومون بالحفر فيه بحثا عن الآثار.
وأضاف محمد أن المتهمين أخبروه بأن الشيخ سيقوم برُقيته ثم سيلقون به في البئر المحفورة داخل المنزل، وأن عليه أن يخبرهم ماذا وجد في البئر بعد أن يقوموا بسحبه ثانية، غير أن المتهمين نسوا إغلاق باب المنزل، فغافلهم الطفل وتمكن من الهرب.
واتهم والد الطفل المتهمين باختطاف ابنه ومحاولة ذبحه قرباناً للكنز الفرعوني أو ما يُسمى بحارس الكنز للحصول على خبيئة أثرية بمنزل المتهم الأول.
وقال الطفل محمد، في تحقيقات النيابة التي يشرف عليها المستشار حسن كامل المحامي العام لنيابات الأقصر، إنه كان يقف خارج منزله في قرية العشي، عندما طلب منه اثنان من المتهمين أن يساعدهم في جمع مجموعة من صناديق الكرتون لاستخدامها في تخزين "بسكويت العيد" من مخزن تابع لمحل بقالة المتهم الأول، وبعد أن استدرجاه بعيداً عن منزله اختطفاه على ظهر دراجة بخارية وفرَّا به إلى المنزل الذي كانوا يقومون بالحفر فيه بحثا عن الآثار.
وأضاف محمد أن المتهمين أخبروه بأن الشيخ سيقوم برُقيته ثم سيلقون به في البئر المحفورة داخل المنزل، وأن عليه أن يخبرهم ماذا وجد في البئر بعد أن يقوموا بسحبه ثانية، غير أن المتهمين نسوا إغلاق باب المنزل، فغافلهم الطفل وتمكن من الهرب.
واتهم والد الطفل المتهمين باختطاف ابنه ومحاولة ذبحه قرباناً للكنز الفرعوني أو ما يُسمى بحارس الكنز للحصول على خبيئة أثرية بمنزل المتهم الأول.