موقع الشاعر إيهاب الأمين

هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

    مرضى الأكزيما

    avatar
    وردة مدني
    عضو مميّز
    عضو مميّز


    عدد الرسائل : 270
    تاريخ التسجيل : 22/02/2009

    مرضى الأكزيما Empty مرضى الأكزيما

    مُساهمة من طرف وردة مدني الثلاثاء 12 أكتوبر 2010 - 9:52

    تعريف الأكزيما:

    الأكزيما عبارة عن مرض جلدي يتميز بالحكة والالتهاب وتكون البشرة أحيانا ملتهبة وجافة ومتورمة، ومكسوة بقشرة أو تنضح بالسوائل، وتظهر الأكزيما على الخدود والذقن فتصبح محمرة وجافة ودافئة مع حكة، وقد تمتد إلى الجذع والأطراف كما قد تصيب الأيدي بخاصة عند ربات البيوت اللواتي يعانين من حساسية من مواد التنظيف الكيميائية.

    أنواع الأكزيما:

    للأكزيما أشكال وأنواع متعددة يمكن تصنيفها إلى قسمين رئيسين هما:

    1.الأكزيما الخارجية، وهي التهاب خارجي في الجلد.

    2.الأكزيما البنيوية (الداخلية) وهي التهاب داخلي المنشأ وأهم أنواعها :

    أ‌.الأكزيما التأتبية والتي تسمى أيضا الجلد التأتبي، وهذا النوع من الأكزيما ينتشر في بعض العائلات دون غيرها، وبهذا يظهر الطابع الوراثي عليها، وتبدأ معظم حالات الأكزيما التأتبية في مرحلة الطفولة، وتنمو بسرعة فائقة ما بين الثالثة والرابعة من العمر، ويستمر بعضها خلال مرحلة البلوغ، وتتهيج من وقت لآخر خصوصا حين يكون الطفل مضطربا أو غاضبا أو قلقا.

    ب‌.أكزيما البومبفيكي التي تظهر على الأيدي والأقدام، وتصيب عادة الأشخاص في العشرينيات أو الثلاثينيات من أعمارهم.

    ت‌.الأكزيما المثية، وتكون على هيئة صفيحات قشرية على الوجه وفروة الرأس.

    ث‌.الأكزيما القرصية التي تكون على شكل قطع معدنية واضحة المعالم وتحدث في الأغلب عند كبار السن.

    ج‌.أكزيما الدوالي، فتظهر بسبب ضعف الدورة الدموية في الأرجل وتحدث أيضاً في الغالب عند المسنين.

    أسباب حدوث الأكزيما:

    تغطي الجلد طبقة القرنية التي تتكون من صفائح دهنية تعمل على المحافظة على مرونة الجلد وليونته عن طريق منع تبخر الماء من طبقات الجلد العميقة، ومنع دخول أية مادة غريبة إلى داخل الجلد..، لكن في بعض الحالات المَرَضية مثل حالات الأكزيما تفقد البشرة طبيعتها الرطبة والمرنة فتجف وتنكمش وتسمح بتبخر الماء من الجلد، كما تسمح بدخول الجراثيم والمواد الغريبة إلى طبقات أعمق من الجلد، الأمر الذي قد يؤدي إلى حدوث التهاب وبالتالي حدوث الحكة وتهيج الجلد.

    ومن أسباب التهاب الجلد الأكزيمي عوامل خارجية تسبب حساسية الجلد مثل التأثير التهيجي للمنظفات الكيميائية على البشرة، وإلى الآن لم يعرف بعد سبب حدوث الأكزيما الداخلية.

    علاج الأكزيما:

    يستخدم دواء الكورتيزون لعلاج العديد من حالات الإصابة بالأكزيما، حيث يستعمل الكورتيزون فوق المناطق المحمرة من الجلد، ويمكن دهن الجلد بطبقة من الكورتيزون مرة أو مرتين يوميا، ثم تقلل الكمية كلما تحسن الجلد لأيام معدودة فقط، إلا أنه يفضل عدم استخدام الأدوية في علاج الأكزيما في معظم الحالات، حيث أفضل علاج هو استعمال مرهم مرطب للجلد بشكل روتيني، ليرطب الجلد الجاف، ويغطي الجلد بطبقة تمنع دخول المهيجات والميكروبات، فتمنع المضاعفات اللاحقة، ويقلل من الحاجة لاستعمال الكورتيزون.

    وينصح مرضى الأكزيما للحد من حدوث حالات التهيج والحساسية بالتقليل من استعمال الماء الحار والصابون لأنها تعمل على تجريد الجلد من الطبقة الدهنية الطبيعية العازلة للماء، لذا يجب استعمال الماء البارد أو الفاتر والقليل من الصابون عند غسل المنطقة المصابة، ثم دهنها بالمرهم المرطب فورا.
    avatar
    وردة مدني
    عضو مميّز
    عضو مميّز


    عدد الرسائل : 270
    تاريخ التسجيل : 22/02/2009

    مرضى الأكزيما Empty رد: مرضى الأكزيما

    مُساهمة من طرف وردة مدني الثلاثاء 12 أكتوبر 2010 - 9:53

    كيف تكون الوقاية من الأكزيما؟

    بالنسبة للأكزيما الخارجية فيمكن الوقاية منها عن طريق تجنب التعرض للمواد التي تسبب الحساسية للمريض، أما بالنسبة للأكزيما الداخلية فتتم الوقاية منها عن طريق تجنب التعرض للحرارة والجفاف والألبسة الخشنة، أي يجب الحفاظ على المريض في جو بارد رطب ومغطى بالألبسة القطنية الواسعة غير الضيقة، مع تجنب الماء الحار والشامبو أو الصابون الذي يحتوي على شامبو، واختيار الصابون الذي يحتوي على نسبة عالية من المواد المرطبة للجلد.

    ما نسبة الأطفال المصابين بالأكزيما؟

    تصيب الأكزيما 10-20% من الأطفال، ووجود الربو أو حمى القش في العائلة يقوي من احتمال إصابة الطفل بالأكزيما، ويشفى 50% من الأطفال المصابين بالأكزيما عندما يصلون سن السنة الثانية من العمر، وقد يشفى 85% من المصابين بالأكزيما من الأطفال عند بلوغهم الخامسة من العمر.

    هل صحيح أن الأطفال الرضع الذين يتناولون الحليب الصناعي هم أكثر عرضة للإصابة بأمراض الحساسية من الأطفال الذين يرضعون من أمهاتهم بشكل طبيعي؟

    نعم هذا صحيح، فقد أثبتت الدراسات العلمية أن الأطفال الذين حصلوا على الرضاعة الطبيعية أقل عرضة لأمراض الحساسية من الأطفال الذين لم يرضعوا رضاعة طبيعية

      الوقت/التاريخ الآن هو الثلاثاء 7 مايو 2024 - 2:11