قال شهود عيان أن رجلا رشق الرئيس السوداني عمر حسن البشير بحذائه خلال مؤتمر عام بالعاصمة الخرطوم الاثنين 25-1-2010.
وأضافوا أن نحو 10 من أفراد الحرس الرئاسي سارعوا بإلقاء القبض على الرجل الذي لم يتم الكشف عن هويته على الرغم من أن الحذاء لم يصب البشير.
وكانت المحكمة الجنائية الدولية أصدرت مذكرة اعتقال بحق الرئيس السوداني بتهمة ارتكاب جرائم حرب في إقليم دارفور بغرب البلاد.
ولم يتضح بعد السبب وراء قيام الرجل برشق البشير بالحذاء.
ونفت الرئاسة واقعة قذف الحذاء وقالت إن رجال الأمن استوقفوا الرجل الذي كان يحمل ظرفا أراد توصيله للبشير.
وكان الرئيس الأمريكي جورج بوش قد تعرض لذات الإهانة في العراق عام 2008 حين رشقه صحفي عراقي بفردتي حذائه.
وقال شاهد عيان "كان الرجل قريبا من المنصة وقذف حذاءه لكنه لم يصل إلى البشير" وأضاف أن الواقعة صدمت عشرات المسؤولين الذين تجمعوا للمشاركة في المؤتمر الخاص بالتخطيط الاستراتيجي لحكم السودان.
وأكد ثلاثة شهود عيان كانوا داخل قاعة الصداقة في الخرطوم وطلبوا جميعا عدم نشر أسمائهم الواقعة، وقالوا إن الرجل في أواخر الاربعينات أو أواخر الخمسينات من عمره وكان يرتدي ملابس أنيقة ولم يقل شيئا.
وقال شاهد آخر "بدا هادئا حتى بعد إلقاء القبض عليه".
وذكر شهود أن رجال الأمن أخذوا معدات التصوير والكاميرات من الصحفيين الذين كانوا يغطون المؤتمر بعد الواقعة.
وحين طلب منه التعليق نفى عماد سيد أحمد المتحدث باسم الرئاسة هذه الواقعة قائلا إن الرجل كان يريد مجرد إعطاء مذكرة للرئيس لكن الأمن اعترضه.
وأضافوا أن نحو 10 من أفراد الحرس الرئاسي سارعوا بإلقاء القبض على الرجل الذي لم يتم الكشف عن هويته على الرغم من أن الحذاء لم يصب البشير.
وكانت المحكمة الجنائية الدولية أصدرت مذكرة اعتقال بحق الرئيس السوداني بتهمة ارتكاب جرائم حرب في إقليم دارفور بغرب البلاد.
ولم يتضح بعد السبب وراء قيام الرجل برشق البشير بالحذاء.
ونفت الرئاسة واقعة قذف الحذاء وقالت إن رجال الأمن استوقفوا الرجل الذي كان يحمل ظرفا أراد توصيله للبشير.
وكان الرئيس الأمريكي جورج بوش قد تعرض لذات الإهانة في العراق عام 2008 حين رشقه صحفي عراقي بفردتي حذائه.
وقال شاهد عيان "كان الرجل قريبا من المنصة وقذف حذاءه لكنه لم يصل إلى البشير" وأضاف أن الواقعة صدمت عشرات المسؤولين الذين تجمعوا للمشاركة في المؤتمر الخاص بالتخطيط الاستراتيجي لحكم السودان.
وأكد ثلاثة شهود عيان كانوا داخل قاعة الصداقة في الخرطوم وطلبوا جميعا عدم نشر أسمائهم الواقعة، وقالوا إن الرجل في أواخر الاربعينات أو أواخر الخمسينات من عمره وكان يرتدي ملابس أنيقة ولم يقل شيئا.
وقال شاهد آخر "بدا هادئا حتى بعد إلقاء القبض عليه".
وذكر شهود أن رجال الأمن أخذوا معدات التصوير والكاميرات من الصحفيين الذين كانوا يغطون المؤتمر بعد الواقعة.
وحين طلب منه التعليق نفى عماد سيد أحمد المتحدث باسم الرئاسة هذه الواقعة قائلا إن الرجل كان يريد مجرد إعطاء مذكرة للرئيس لكن الأمن اعترضه.